اعلام جامعة بابل | ظاهرة التكتك والدراجات النارية

اعلام جامعة بابل - كلية الادارة والاقتصاد

ظاهرة التكتك والدراجات النارية

نشر بواسطة : ياسر كاظم كطوف

تاريخ الخبر : 03/12/2024 52:08:01 PM

عدد المشاهدات : 7

ورشة عمل عن: ظاهرة التكتك والدراجات النارية، أسبابها و معالجتها

أقام قسم علوم القرآن ورشة تعريفية لطلبة القسم قدمها التدريسيي الدكتور حسن فاضل الشلاه عن ظاهرة التكتك والدراجات النارية، إذ مما لا شك أن للحفاظ على البيئة أثرًا في صحة الفرد والمجتمع، وهناك مظاهر في المجتمع تؤثر في البيئة وفي صحة الأفراد وسلامتهم وسلامة ممتلكاتهم، ولا سيما أن لبعضها أضرارًا بيئية و مخاطر حياتيّة على المجتمع.
وقد يعد شيوع وسائل النقل هذه من المظاهر الإيجابية، التي تسهم في توفير سبل الراحة والرفاه في حياة الفرد المجتمع؛ لما تقدمه من خدمة لمالكيها من نواحٍ متعددة، غير ان تلك الوسائط ليست على نسق واحد في احجامها و متانتها وسرعة قطعها المسافات ؛ فهي متغايرة من نواحٍ عدة ولغايات عدة، وهذا الاختلاف والتباين اذا دقننا فيه وقسناه مع تباين المجتمعات وتعدد ثقافاتها وأذوقها ؛فإننا سنشهد حالةً من القبول والانسجام في مجتمع ورفضاً وقطيعة في مجتمع آخر، بل ان الذائقة تختلف المجتمع الواحد ، فنرى ان هناك من يرى (التكتك، والدراجة النارية) واسطة نقل تناسبه ، و البعض الاخر في البيئة الثقافية نفسها يرفضها ، بل انه يرفض ولا يحبذ من يقتنيها ! وهذا الاختلاف والتباين يدعونا الى البحث والتدقيق في الأسباب التي أدت الى انتشار هذه الوسائل حتى أصبحت ظاهرة، ومن ثم كيف يمكن معالجة الممارسات السلبية الناشئة من سوء الاستخدام (السرعة المفرطة ومضايقة المركبات الكبيرة والمارة)، ومن الانطباع والمزاج الخاص الذي خلق سمات معينة عند من يقتني هذه الوسائل.
ومن معالجات هذه الظاهرة:
1.توعية وتثقيف أصحاب تلك المركبات وتذكيرهم بالآداب والأخلاق العامة وان يتعامل مع كل الموجدين في طريق سائق تلك المركبة (سواء كانوا ركابًا معه او مع غيره من أصحاب المركبات الأخرى او المارة) بكل رفق ولين واحترام.
2.وضع قوانيين تحدد طريقة وطبيعة الاستخدام داخل الأماكن المسموح بها، وتغريم ومعاقبة المخالفين للقوانين.
3. على المؤسسة السياسية المعنية بإدارة الدولة ان تعمل بجد لخلق واقع اقتصادي أفضل وتوفير فرص عمل ملائمة لتلك الشرائح، فانه يسهم في تقليص اعداد هذه الوسائل واستبدالها بوسائل أكثر ملائمة لواقع المجتمع والدولة.