اعلام جامعة بابل | حلقة نقاشية

اعلام جامعة بابل - كلية الادارة والاقتصاد

حلقة نقاشية

نشر بواسطة : ياسر كاظم كطوف

تاريخ الخبر : 03/11/2024 57:04:09 AM

عدد المشاهدات : 10

حلقة نقاشية عن الألفاظ التي يخطئ العوام في فهمها في القرآن الكريم
أقام قسم لغة القرآن في كلية العلوم الإسلامية/ جامعة بابل يوم الاثنين 28 تشرين الأول 2024م، حلقة نقاشية بعنوان: (الألفاظ التي يُخطئ العوامُ في فهمها في القرآن الكريم)، قدّمها معاون العميد للشؤون الإدارية الأستاذ الدكتور حسن غازي السعدي، وحضرها عميد الكلية الأستاذ الدكتور حسن عبيد المعموري، ومعاونه العلمي الأستاذ المساعد الدكتور رياض رحيم ثعبان، وأساتذة قسم لغة القرآن.
تناولت الحلقة تلك الألفاظ في نوعين:
الأول: الألفاظ التي يُشكل على العامة فهمها وتختلط بين أكثر من مفهوم، فلا يعرفون أي مفهوم هو المقصود، مثل قوله تعالى: ((الَّذِينَ يَظُنُّونَ أَنَّهُمْ مُلَاقُو رَبِّهِمْ وَأَنَّهُمْ إِلَيْهِ رَاجِعُونَ)) يظنون معناه: يوقنون، وليس من الشكّ الذي هو بخلاف اليقين، فمثل هذه اللفظة يشكل عليهم معناها ويلتبس.
الثاني: الألفاظ التي يفهمونها خطأ ويستمرون في القراءة ظنًّا منهم أنّهم قد فهموها، ولا حاجة لهم بأن يسألوا عنها، مثل قوله تعالى:(( أَلْهَاكُمُ التَّكَاثُرُ (1) حَتَّى زُرْتُمُ الْمَقَابِرَ)) لفظة (التكاثر) تفهم خطأ عند كثير من العوام، فيظنون أن المراد التكاثر هو الزواج وتكثير الذّريّة، وليس هذا هو المقصود وحده، و إنّما المقصود التّكاثر في الذريّة و المال وكل المقتنيات الدّنيوية، وكذلك لفظ (زرتم المقابر): ليس المراد منه هذه الزيارة التي نعرفها من زيارة الأموات، و إنّما المراد حتى تموتوا، وتنتهي حياتكم باللهو في التّكاثُر.
وتضمنت الحلقة مشاركة الحاضرين بأسئلة ومداخلات أثارها موضوع البحث، وكان لها أثرٌ كبيرٌ في إغناء الحلقة وزيادة فائدتها وفاعليّتها في سبر غور معاني آيات قرآنية عديدة وكشف اللِّثام عن مرادها وغرضها.
إعلام الكليّة