كتابٌ جديد مشترك يصدر إلى النُّور برقم معياريّ دوليّ (isbn) للتدريسيان في كلية العلوم الإسلامية جامعة بابل..
بقلم/م.م. مؤيد الفتلاوي
صدر كتابٌ جديد للأستاذ الدُّكتورة (سكينة عزيز الفَتْليّ)، والأستاذ الدُّكتور (جبَّار كَاظِم المُلَّا) التدريسيَّان في جامعة بابل الأُستاذ الدُّكتورة (سكينة عزيز الفَتْليّ) جامعة بابل، كُلِّيَّة العُلُوم الإِسلاميَّة، قسم (علوم القرآن)، والأُستاذ الدُّكتور (جبَّار كَاظِم المُـلَّا) جامعة بابل، كُلِّيَّة العُلُوم الإِسلاميَّة، قسم (الفِقْه وأُصوله). الكتاب يحمل عنوان (الدِّرَاسَات الفِقْهِيَّة في التَّفسير في مَدْرَسَة الحِلَّة التَّفَسِيرِيَّةِ) برقم معياريّ دوليّ (isbn)، يصدرُ عن (مؤسَّسة دار الصَّادق الثَّقافيَّة في العراق).
وقد عقدْنا هذا الكتاب على مُقَدِّمَةٍ، وفصل تمهيديّ، وفصلينِ. أمَّا المقدِّمة فقد تضمَّنَتْ (أهميَّة الكتاب، ودواعي التَّأليف، وفرضيَّة الكتاب، ومنهج الكتاب، وأهداف الكتاب، وحدود الكتاب، وأحكام الكتاب، وفِكْرة الكتاب، ومنهجيَّة الكتاب، وأسلوب الكتاب، والمصادر والمراجع). وأمَّا الفَصْلُ التَّمْهِيدِيُّ: فقد كانَ بعنوان: (الدِّرَاسَات الفِقْهِيَّة المُصْطَلَحُ وَالمَرَاحِل)، وتضمَّنَ مَدْخَلًا إلى الفَصْلِ التَّمهيديّ، ومبحثينِ: المَبْحَثُ الأوَّلُ: (تَحْدِيدُ مُصْطَلَحِ الدِّراسَاتِ الفِقْهِيَّةِ)، وتناولَ مطلبينِ: كانَ المَطْلَبُ الأوَّلُ: تَحْدِيد مُصْطَلَحِ الدِّرَاسَاتِ، وتفرَّعَ عنه أربعة فروعٍ: الفرعُ الأوَّلُ: مُصْطَلَحُ الدِّرَاسَاتِ في اللُّغَةِ، والفَرْعُ الثَّاني: مُصْطَلَحُ الدِّرَاسَاتِ في القُرْآنِ، والفَرْعُ الثَّالثُ: مُصْطَلَحُ الدِّرَاسَاتِ في الاصْطِلَاحِ، والفَرْعُ الرَّابِعُ: اخْتِلَافُ الدِّرَاسَاتِ عَنِ البُحُوثِ، وكانَ المَطْلَبُ الثَّاني: تَحْدِيد مُصْطَلَحِ الفِقَهِيَّةِ، وتفرَّعَ عنه أربعة فروعٍ: الفَرْعُ الأوَّلُ: مُصْطَلَحُ الفِقْهِ في اللُّغَةِ، والفَرْعُ الثَّاني: مُصْطَلَحُ الفِقْهِ في القُرْآنِ، والفَرْعُ الثَّالِثُ: مُصْطَلَحُ الفِقْهِ في الاصِطِلَاحِ، والفَرْعُ الرَّابِعُ: اخْتِلَافُ الدِّرَاسَاتِ عَنِ الفِقْهِ، وتضمَّن: أوَّلًا: حُدُودُ الدِّرَاسَاتِ، وثانيًا: حُدُودُ الفِقْهِ، وخُتِمَ المبحث الأوَّل بـ (خُلَاصَة وَاسْتِنْتَاج). والمَبْحَثُ الثَّاني: بَيَانُ مَرَاحِلِ الدِّرَاسَاتِ الفِقْهِيَّةِ، وتضمَّنَ مَدْخَلًا إلى المَبْحَثِ الثَّاني، وأربعة مطالبَ: المَطْلَبُ الأوَّلُ: مَرْحَلَةُ (النُّشُوءِ)، والمَطْلَبُ الثَّاني: مَرْحَلَةُ (التَّأصِيلِ)، والمَطْلَبُ الثَّالِثُ: مَرْحَلَةُ (التَّجْدِيدِ)، والمَطْلَبُ الرَّابِعُ: مَرْحَلَةُ (التَّهْذِيبِ)، وخُتِمَ المبحث الثَّاني بـ (خُلَاصَة وَاسْتِنْتَاج)
أمَّا الفَصْلُ الأَوَّلُ فقد كانَ بعنوان: (التَّفَاسِير المُخْتَصَرَة)، وتضمَّنَ مدخلًا ومبحثينِ، أمَّا المدخل فقد كانَ بعنوان (مَدْخَل إِلَى الفَصْلِ الأوَّل)، وأمَّا المَبْحَثُ الأَوَّلُ فقد كانَ بعنوان (المُخْتَصَرَات الحَرْفِيَّة)، وقد جاءَ مسبوقًا بـ (مدخل إلى المبحث الأوَّل)، وأمَّا المَبْحَثُ الثَّانِي فقد كانَ بعنوان (المُخْتَصَرَات النَّقْدِيَّة)، وتضمَّنَ مدخلًا وثلاثة مطالبَ، أمَّا المدخل فقد كانَ بعنوان (مدخل إلى المبحث الثَّاني)، وأمَّا المَطْلَبُ الأَوَّلُ فقد كانَ بعنوان (سَعْد السُّعُود)، لابن طاوُس الحِلِّيّ (ت/ 664هـ)، وأمَّا المَطْلَبُ الثَّاني فقد كانَ بعنوان (مُخْتَصَر تَفْسِيرِ القُمِيِّ)، لابن العتائقيّ (حيُّ/ 793هـ)، وأمَّا المَطْلَبُ الثَّالث فقد كانَ بعنوان (غُرَر الغُرَر)، لابن العتائقيّ (حيٌّ/ 793هـ) أيضًا، وخُتِمَ المَطْلَبُ الثَّالث بـ (خُلَاصَة وَاسْتِنْتَاج).
وأمَّا الفَصْلُ الثَّاني فقد كانَ بعنوان (التَّفَاسِير الشَّامِلَة)، وقد تضمَّنَ مدخلًا ومبحثينِ، أمَّا المدخل فقد كانَ بعنوان (مَدْخَل إِلَى الفَصْلِ الثَّاني)، وأمَّا المَبْحَثُ الأَوَّلُ فقد كانَ بعنوان (التَّفَاسِير الكُلِّيَّة)، وتضمَّنَ مدخلًا وثلاثة مطالبَ: أمَّا المطلبُ الأَوَّلُ فهو (المَتْنُ الفِقْهِيُّ فِي المَدْخَل التَّفْسِيرِيِّ)، وأمَّا المطلبُ الثَّانِي فهو (دَوْرُ العَقْلِ فِي التَّفْسِيرِ)، وأمَّا المطلبُ الثَّالِثُ فهو (مَقَالَةٌ عَنِ التَّفْسِيرِ)، وأمَّا المَبْحَثُ الثَّانِي فقد كانَ بعنوان (التَّفَاسِير الجُزْئِيَّة)، وتضمَّنَ مدخلًا وأربعة مطالبَ: أمَّا المطلبُ الأوَّل فهو مُتَشَابَهُ القُرْآن لابن شهرآشُوب (ت/ 588هـ)، وتضمَّن أربعة فروعٍ، الفرع الأوَّل: منهج الكتاب، والفرع الثَّاني: فصول الباب، والفرع الثَّالث: طبيعة الدِّراسات، والفرع الرَّابع: نماذج تطبيقيَّة، وأمَّا المطلبُ الثَّاني فهو الدُّرُّ الثَّمين للبِرْسِيِّ (ت/ 813هـ)، وأمَّا المطلبُ الثَّالِثُ فهو منهاج الهداية لابن المُتَوَّج البَحْرَانِيّ (ت/ 820هـ)، وقد تفرَّعَ عنه فرعانِ، هما: الفَرْعُ الأوَّلُ: الرَّأْيُ قَبْلَ ظُهُورِ الكِتَابِ، والفَرْعُ الثَّاني: الرَّأْيُ بَعْدَ ظُهُورِ الكِتَابِ، وتضمَّنَ: أوَّلًا: المؤلِّفُ والكتابُ، وثانيًا: النَّموذج التَّطبيقيّ. وأمَّا المَطْلَبُ الرَّابِعُ فهو كنز العرفان للسُّيُوريّ (ت/ 826هـ)، وتوَّجْنَا كتابنا هذا بالخَاتِمَة وَالنَّتَائِج، فثَبَت المَصَادِرِ والمَرَاجِعِ، وفرَّعْناها إلى (المَصَادِر القَدِيمَة)، و(المَرَاجِع الحَدِيثَة)، ثمَّ أدرجْنا (السِّيرَة العِلْمِيَّة)؛ لتكونَ مِسْكَ خِتَامِهِ...